Telegram Group & Telegram Channel
بيان إدانة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين العاملين في غزة أثناء قيامهم بعملهم.


يدين مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية استهداف الاحتلال الإسرائيلي الغادر والمتعمد للإعلاميين والصحفيين العاملين في قطاع غزة وآخرها قتل الصحفي "محمد بسام الجمل" الصحفي في وكالة فلسطين الآن الأخبارية جراء قصف الإحتلال الإسرائيلي لمنزلة في محافظة رفح، وهذة ليست المرة الأولى الذي يستهدف فيها الكيان الإسرائيلي الإعلاميين فقد بلغ عدد الشهداء من الإعلاميين خلال 202 يوم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تاريخ 7 أكتوبر 2023م  141 شهيداً صحفياً قتلهم الإحتلال الإسرائيلي بحسب إحصائية المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

ويرى مركز عين الإنسانية أن هذا السلوك العدواني من قبل الاحتلال ضد الصحفيين الذين يعملون على نقل ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصةً إنما هو محاولة لقتل الحقيقة وإخفاء جرائمهم وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.

نحن في مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، والتي تعد هي وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين والصحفيين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص وكذلك الصحفيين والطواقم الطبية). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.

كما يدين المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والتي تقف متفرجةً إزاء ما يقترفه الإحتلال بحق الفلسطينيين.

كما يدعو مركز عين الإنسانية كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى الضغط على المجتمع الدولي من أجل توفير الحماية للإعلاميين وفق القانون الدولي  في ظل القتل العمد الذي يتعرضون له على يد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة الإحتلال على هذه الجرائم لمنع تكرارها.

كما يحذر مركز عين الإنسانية من مغبة استهداف الصحفيين في فلسطين المحتلة، الذين يواجهون مخاطر غير مسبوقة أثناء قيامهم بواجبهم، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.

صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية .
الخميس 25 أبريل 2024م



tg-me.com/Humanity_Eye_Center/10758
Create:
Last Update:

بيان إدانة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين العاملين في غزة أثناء قيامهم بعملهم.


يدين مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية استهداف الاحتلال الإسرائيلي الغادر والمتعمد للإعلاميين والصحفيين العاملين في قطاع غزة وآخرها قتل الصحفي "محمد بسام الجمل" الصحفي في وكالة فلسطين الآن الأخبارية جراء قصف الإحتلال الإسرائيلي لمنزلة في محافظة رفح، وهذة ليست المرة الأولى الذي يستهدف فيها الكيان الإسرائيلي الإعلاميين فقد بلغ عدد الشهداء من الإعلاميين خلال 202 يوم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تاريخ 7 أكتوبر 2023م  141 شهيداً صحفياً قتلهم الإحتلال الإسرائيلي بحسب إحصائية المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

ويرى مركز عين الإنسانية أن هذا السلوك العدواني من قبل الاحتلال ضد الصحفيين الذين يعملون على نقل ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصةً إنما هو محاولة لقتل الحقيقة وإخفاء جرائمهم وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.

نحن في مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، والتي تعد هي وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين والصحفيين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص وكذلك الصحفيين والطواقم الطبية). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.

كما يدين المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والتي تقف متفرجةً إزاء ما يقترفه الإحتلال بحق الفلسطينيين.

كما يدعو مركز عين الإنسانية كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى الضغط على المجتمع الدولي من أجل توفير الحماية للإعلاميين وفق القانون الدولي  في ظل القتل العمد الذي يتعرضون له على يد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة الإحتلال على هذه الجرائم لمنع تكرارها.

كما يحذر مركز عين الإنسانية من مغبة استهداف الصحفيين في فلسطين المحتلة، الذين يواجهون مخاطر غير مسبوقة أثناء قيامهم بواجبهم، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.

صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية .
الخميس 25 أبريل 2024م

BY مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/Humanity_Eye_Center/10758

View MORE
Open in Telegram


مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Spiking bond yields driving sharp losses in tech stocks

A spike in interest rates since the start of the year has accelerated a rotation out of high-growth technology stocks and into value stocks poised to benefit from a reopening of the economy. The Nasdaq has fallen more than 10% over the past month as the Dow has soared to record highs, with a spike in the 10-year US Treasury yield acting as the main catalyst. It recently surged to a cycle high of more than 1.60% after starting the year below 1%. But according to Jim Paulsen, the Leuthold Group's chief investment strategist, rising interest rates do not represent a long-term threat to the stock market. Paulsen expects the 10-year yield to cross 2% by the end of the year. A spike in interest rates and its impact on the stock market depends on the economic backdrop, according to Paulsen. Rising interest rates amid a strengthening economy "may prove no challenge at all for stocks," Paulsen said.

Telegram Be The Next Best SPAC

I have no inside knowledge of a potential stock listing of the popular anti-Whatsapp messaging app, Telegram. But I know this much, judging by most people I talk to, especially crypto investors, if Telegram ever went public, people would gobble it up. I know I would. I’m waiting for it. So is Sergei Sergienko, who claims he owns $800,000 of Telegram’s pre-initial coin offering (ICO) tokens. “If Telegram does a SPAC IPO, there would be demand for this issue. It would probably outstrip the interest we saw during the ICO. Why? Because as of right now Telegram looks like a liberal application that can accept anyone - right after WhatsApp and others have turn on the censorship,” he says.

مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية from vn


Telegram مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية
FROM USA